ملتقى أوراق للحوار يستضيف الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في ندوة حوارية عن المقاوم المدني

احتضن ملتقى أوراق للحوار يوم أمس، 31/5/2017 ،ندوة حوارية حملت عنوان (فضاء ثقافي حر لاحتضان حلم المقاوم المدني) ، برعاية الاستاذ مهدي الموسوي مدير مركز اوراق للابداع الثقافي .
وحضر الندوة عددا من قيادات الحشد الشعبي في كتائب سيد الشهداء ومجموعة من مثقفي وكوادر ووجهاء وشخصيات محافظات الفرات الاوسط.
افتتح الندوة المستشار الاعلامي الكاتب والمحلل السياسي محمود الهاشمي، بكلمة قال فيها: "انه من دواعي سروري استضافة وحضور فصيل مقاوم (كتائب سيد الشهداء) مرحبا بتلبية قادته للدعوة التي وجهت لهم مؤكدا في الوقت الذي نثمن فيهم الروح الجهادية في الحفاظ على الامن والامان ودفاعهم عن الوطن وحماية مقدساته فهم امتداد للخط الجهادي في الدفاع عن الدين والاسلام والمقدسات.
واضاف: " المقاوم الأول رسول الله النبي الأكرم محمد ( صل الله عليه وآله ) في صده للكفر والتكفير و لمشروع المقاومة الاسلامية مشروع المقاوم المدني مشروع صناعة الوطن وصناعة دولة، فكل مشروع اصلاحي يهدف الى القضاء على الفساد والمفسدين يكون بدايته جهاد ودماء وتضحيات كما كان في العهد السابق عندما كان التكليف هو كما كانت للإسلام دولة وفق التعاليم الاسلامية مشروع المقاوم المدني يهدف الى تلك الدولة ووفق تعاليمها والتي يعمل بها لهذا اليوم العدد من الدول في شتى انحاء العالم" .
رحب ملتقى أوراق للحوار بالأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي، والذي بدوره اشاد بالقائمين على الملتقى مشددا بضرورة الاستمرار بإقامة مثل هذه الندوات الثقافية لاسيما في شهر رمضان المبارك لما لهذا الشهر قدسية في ايامه المباركة والمحمودة عند رب العالمين.
الحاج ابو الاء تحدث عن الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الامنية وفصائل المقاومة في جبهات القتال ضد الارهاب والارهابيين مباركا للعراقيين هذه الانتصارات التي جاءت بتبريك من الله عز وجل والائمة المعصومين عليهم السلام اجمعين، واوصى بضرورة مواصلة الاهتمام ورعاية أسر الشهداء والمقاتلين المرابطين في سوح الجهاد.
مسؤول القسم الثقافي في كتائب سيد الشهداء الدكتور الشيخ ليث الصائغ القى كلمة خلال استضافته للملتقى بارك للحاضرين بالشهر الفضيل شهر رمضان المبارك والانتصارات التي حدثت فيه والمحققة من قبل ابناء الحشد الشعبي وحماية الوطن والمقدسات مؤكدا على دورهم في منح الحياة والحفاظ عليها بتضحياتهم الجسام مشيرا الى ان المقاوم المدني سند له في الحفاظ على تلك الحياة وان يكون مربيا للاجيال القادمة وان يكون ارتباطه بالله عزوجل والامام الحسين ع وبالمسجد ويكون مرتبطا بالامام المهدي (عج) وان يعيد للحضارة الاسلامية امجادها والارتقاء باهداف المقاوم المدني لان هذا المشروع ليس مشروعا فرديا او شخصيا وانما مشروع شعب، مشروع دولة يحمل صورة المقاومة ضد الفساد ونصرة المستضعفين والدفاع عنهم وحماية مكاسب الشهداء وضمان حقوقهم وحقوق ابناء الحشد الشعبي المقدس .