السيد احمد الموسوي : معركة تلعفر ستكون المعركة الاخيرة والحاسمة في العراق

قال نائب الامين العام لكتائب سيد الشهداء السيد احمد الموسوي ان معركة تلعفر ستكون المعركة الاخيرة في العراق مؤكدا ان دخول الحشد الشعبي الى مدينة تلعفر ينهى اكثر من ثلث المعركة في الجانب الايمن للموصل .
واشار الموسوي خلال حديث متلفز لقناة الغدير الفضائية ان" المنطلق العسكري يؤكد عندما تقطع الدعم على تلك المناطق نصف المعركة يخسرها الارهابيين لكن محور الحشد الشعبي يعتبر من المحاور والمهمة وتوجد فيه ثغرات يتسلل فيه الارهابيين لادامة زخم المعركة لكن قوات الحشد استطاعت قطع الامدادات كافة على العدو تمهيدا للمعركة الرئيسية كون تلعفر تعني الشيء الكثير لمدينة الموصل".
وبين الموسوي ان هناك اكثر من مليون ونصف المليون مواطن محاصر في الموصل وكذلك وجود الدواعش بينهم لذلك فان المعركة ستكون في الساحل الامين معركة حرب شوارع وان معارك حرب الشوارع تختلف عن الحروب النظامية لذلك فان الحشد سيكون له الدور الاكبرفي المعارك المقبلة
واكد نائب الامين العام ان" الحشد الشعبي ليس لديه طيران اعتماده يكون على طيران الجيش فقط مبينا ان طيران التحالف الدولي هو اكذوبة واكذوبة مستمرة ولحد هذه اللحظة لم يخدم القوات المسلحة او قوات مكافحة الارهاب او الحشد الشعبي الا بالاعلام لانه اكثر من ثلاثة سنوات لم يقدم شيء الا تخريب مدينة الرمادي بالكامل مشيدا بطيران الجيش العراقي المميز الذي كان يحيط بالاجواء خلال كل المعارك لذلك فان طيران الجيش يعتبر هم الساند الاول لابناء الحشد الشعبي والذي رافق الحشد لاكثر من ثلاث سنوات بذل خلالها جهدا رائع ،لكن الظروف الجوية التي تحيط بهذه بمدينة تلعفر والمناطق الكبيرة جدا من وديان وجبال ومنخفضات فجميعها يؤثر على طيران الجيش".
واضاف الموسوي " ان مدينة تلعفر مدينة كبيرة تعني الشيء الكثير والكبير لمدينة الموصل ويوجود فيها ممرات في الجانب الايمن لوصول الدعم والامكانات لهذا المناطق التي يتواجد فيها الارهابيين كما انها من اكثر المناطق التي وقع عليها الحيف والظلم باعتبار المكون الشيعي والمسيحي الاغلبية بها فضلا عن بعض الطوائف الاخرى مشيرا الى ان عملية دخولها ستكون على عاتق الحشد الشعبي الذي يعتبر اليوم القوة الرابعة في العالم وضمان لابناء الشعب العراقي وباعتبار هذه القوة المباركة هي التي دحرت اكذوبة داعش وحطمت المؤامرات التي ارادت تقسيم هذا البلد .